أنه
اجتمع يوم الحجير في خيمة فيها الزعماء والوجهاء وكبار العلماء ووضع القرآن الكريم
وأخذ يدعو قادة المقاومين من أدهم خنجر إلى صادق حمزة وغيرهم وأخذ عليهم وعلى
رجالهم الأيمان المغلّظة أن لا يتعرض لأحد من المواطنين : أبناء جبل عامل مسلمين
كانوا أو مسيحيين بسوء أو أذية ، فأقسموا بذلك واستثنوا من كان ( إلباً )
للفرنسيين أي عوناً على الوطن ، واستقلاله ، مجاهراً بذلك مع الغاصبين والمحتلين :
مسلماً كان أو مسيحياً أو من أي مذهب كان لأن جهادنا سياسي لا ديني .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق