לא נכיר בישראל, لن نعترف بإسرائيل

السبت، 5 يناير 2013

دور السيد عبد الحسين شرف الدين في العهد العثماني:

وقد طالت التنكيل العثماني كافة الطبقات حتى أئمة المساجد ورجال الدين والعلماء من الشيعة لأن السلطات لم تكن تعترف بإمامتهم ولم يكن ثمة ما يثبتها رسمياً .
 فكان للإمام شرف الدين (قده) في تلك المرحلة دور جهادي اقتصر على الجهاد الديني باعتبار الدولة الحاكمة هي دولة تقيم الشعائر الدينية كما يفرضها الإسلام .
  فكان يؤمن للفقراء والجوعى الهالكين من الإستبداد وغياب المعيل وفقدان النصير ما يسدون به رمقهم وحاجاتهم من أموال الأغنياء والميسورين مستجدياً ضمائرهم  بما يتلوا عليهم من آيات الذكر الحكيم وصحاح السنة فخفف ما استطاع من آلام الجوعى والعراة وأعانهم على الإستمرار قي الحياة
  وكان منه أن رفع العرائض إلى العاصمة الآستانة للنظر في ظلامة أئمة مساجد الشيعة في جبل عامل، يستصرخهم ويحتج عليهم ، يؤازره سواد الشعب العاملي إلى أن فاز بمطلبه ، وجاء قرار التصديق على إعفاء أئمة مساجد الشيعة من العامليين من التجنيد الإجباري ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق