לא נכיר בישראל, لن نعترف بإسرائيل

الأربعاء، 19 ديسمبر 2012

الفدائي جول جمال....


الأسطورة والبطل جول جمال

في ليلة 4 نوفمبر، تحديدا في منتصف الليل التقط جول واقرانه بث فرنسي للسفينة الحربية جان بارت العملاقة، أول سفينة مزودة بردار في العالم، وكانت مهمتها عندما تصل بالقرب من شاطئ بورسعيد ان تدمر ما تبقى من المدينة التي كادت ان تكون مدينة اشباح بعد قصف سلاح الطيران الملكى والبحرية الملكية لها.
عندما علم البطل جول جمال بأن البارجة والمدمرة الفرنسية جان بار تتقدم نحو السواحل المصرية تطوع في قيادة عملية بحرية للزوارق الطوربيدية المصرية في البحر الأبيض المتوسط شمال البرلس يوم 4 (نوفمبر) تشرين الثاني عام 1956م إبان العدوان الثلاثي على مصر، مدافعآ ببسالة ومسجلآ نفسه بطلآ شجاعآ ورافعآ راية بلاده عاليآ مدافعآ عن قطعة من وطنه العربي بكل شجاعة. على الفور بلغ جول قائده جلال الدسوقى واقترح عليه ان يذهب في دورية إلى تلك المنطقة المحددة التي ستكون فيها السفينة، وعلى عكس اللوائح التي تمنع خروج أي اجنبى في دورية بحرية اعطاه الدسوقى تصريح للخروج بعد اصرار جول ان في وقت المعركة لا فرق بين مصري أو سورى وان مصر كسوريا لا فرق بينهما.
وضع جول جمال خطة في التصدى لمواجهة المدمرة الفرنسية وقام بعملية بطولية فدائية شجاعة استشهد في إثر هذه العملية التي ادت إلى تدمير واغراق المدمرة الفرنسية (جان بار).. بشجاعة وبطولة رائعة قام جول الجمال بقيادة وتوجية أحد الزوارق الحربية في مواجهة مدمرة عملاقة متصديا لها ومحدثآ فيها اضرارآ كبيرة، واغراقها قبل أن يستشهد، حيث رفع البطل السوري جول جمال راية وسمعة البحرية العربية عاليا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق